في سبتمبر ٢٠٠٧، أسس خالد “Kali” مجلة ماي كالي والتي سميت بهذا الاسم المستعار كمجلة إلكترونية للمثليين من الرجال العرب باللغة الإنجليزية. حتى يومنا هذا، تطور موقع ماي كالي ليشمل قضايا المثلية الجنسية والنسوية والتحوّل الجنسي باللغتين العربية والإنجليزية. في الفترة التي سبقت إطلاق المجلة، كان خالد قد أخبر والدته وكان خائفاً من تضارب ميوله الجنسية مع المجتمع الأردني. ومع ذلك، بدأ فريق المجلة بالتحرير والنشر على الرغم من أنهم لم يكونوا على دراية بالقوانين في الأردن المتعلقة بالجنس والإعلام.
في البداية، كان المنشور عبارة عن مدونة، حيث لم تكن وسائل التواصل الاجتماعي في عام ٢٠٠٧ بهذه القوة التي هي عليها الآن. تمّ إنشاء موقع الويب باستخدام Weebly، وهو مُنشئ مواقع ويب مجاني تمّ اختياره لأنه مجاني ولديه قوالب جاهزة (لا يزال بإمكانك التحقق من الموقع القديم هنا).
أثبت الموقع نجاحه، ثم ازدهرت وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بهم لتنمية مجتمع يضم أكثر من ٥١،٠٠٠ صفحة إعجاب على فيسبوك وأكثر من ١١،٠٠٠ متابع على انستقرام. عندما تم حظر موقع الويب الخاص بهم من قبل الحكومة الأردنية، وتمّ حظره لاحقاً في قطر وقطاع غزة، اعتمد فريق التحرير بشكل كبير على حساباتهم على وسائل التواصل الاجتماعي. بعد حظر الموقع، بدأوا في البحث عن خيارات لمعاودة الإصدار من بلدان لا تسمح بحجب موقعهم الإلكتروني مجدداً. كان هذا هو الوضع عندما بدأوا في استخدام Medium لنشر محتوى باللغتين الإنجليزية والعربية، ولكنهم أصيبوا بخيبة أمل لأنه تبيّن أنّ المنصة لا تدعم بشكل صحيح المرئيات (الوسائط المتعددة) أو المنشورات باللغة العربية (يمكنك أن ترى هنا صفحتهم على Medium).
كان شكل ومظهر موقع ماي كالي دائماً مرتبطاً بكونه موقعاً لمجلة منشورة على الإنترنت، هكذا وصف خالد سبب اختياره شكل الموقع الالكتروني.
وقال: “لقد استلهمت بالتأكيد من Melody TV، ومجلة Seventeen، ومجلة Vogues القديمة، لكنني كنت أقرأ أيضاً الكثير من National Geographic وNewsweek.”